اهلا بكم في منتدى الرياضة الاول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكم في منتدى الرياضة الاول

منتدى الرياضة الاول يرحب بكم
 

 أخصائي علم النفس التربوى الرياضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشبح77

الشبح77


عدد الرسائل : 79
ناديك المفضل : أخصائي علم النفس التربوى الرياضي Zamalec_logo
المزاج : أخصائي علم النفس التربوى الرياضي Qatary21
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

أخصائي علم النفس التربوى الرياضي Empty
مُساهمةموضوع: أخصائي علم النفس التربوى الرياضي   أخصائي علم النفس التربوى الرياضي Emptyالأحد مارس 23, 2008 11:49 am

أخصائي علم النفس التربوى الرياضي :
ماهية الأخصائى النفسى التربوى الرياضى:
يمكن تعريف الأخصائى النفسى التربوى الرياضى، بأنه: ذلك الشخص الذى لديه خلفية علمية بعلوم التربية البدنية والرياضة، وتلقى دراسات محددة في تخصص علم النفس وعلم النفس التربوى الرياضى.
وينظر إلى الأخصائى النفسى التربوى الرياضى على أنه المدرب العقلىMental Coach، المسئول عن المهارات النفسية المختلفة للرياضيين.
سمات الأخصائى النفسى التربوى الرياضى:
وفيما يلى بعض السمات التى يجب أن يتصف بها الأخصائى النفسى التربوى الرياضى، وهى:
· يجب أن يكون ذو مظهرًا حسنًا ومرتبًا ونظيفًا.
· ينبغى أن يكون ناضجًا عقليًا متزنًا في أموره كلها.
· أن يكون حسن التصرف والمرونة وسرعة البديهة.
· يجب أن يكون بشوش الوجه حليمًا وحسن الخلق.
· أن يكون مطلع على جميع العلوم والمعارف المختلفة.
· يجب أن يعرف كيفية التعامل مع المجتمع الذى يعيش فيه.
· أن يتحلى بسعة الصدر والقدرة على ضبط النفس في جميع المواقف.
· يجب أن يظهر دوره في المنشأة الرياضية التى يعمل بها بالشكل المطلوب.
· يجب أن يتحلى بالأخلاق الحميدة في تعامله مع الآخرين، وأن يكون قدوة حسنة لهم.
· يجب أن يحترم ويقدر العمل الذى يقوم به، وهو خدمة الآخرين ومساعدتهم على حل مشكلاتهم.
· يجب أن يتعاون مع الجميع، فمثلاً في النادى: الرئيس - المدرب - اللاعب -، فالكل فريق واحد ويعمل لمصلحة واحدة.
مبادىء الأخصائى النفسى التربوى الرياضى:
وفيما يلى أهم المبادئ التى يجب أن يتحلى بها الإخصائى النفسى التربوى الرياضى، وهى:
مبدأ السرية:
وهو صيانة وحفظ أسرار الرياضيين وتجنب إذاعتها وانتشارها بين الناس، ويعد هذا المبدأ من أهم المبادئ التى تنمى الشعور بالثقة والاطمئنان في نفس الرياضى.
مبدأ التقبل:
وهو اتجاه عاطفى للإخصائى النفسى التربوى الرياضى نحو الرياضى يتسم بالحب والتسامح.
ويكون التقبل للرياضيين دون التفرقة بينهم، كما يكون للجماعة التى يعمل معها بإظهار الاحترام لها ورغبته في العمل معها ومساعدتها ويتقبل المجتمع كما هو عليه بظروفه ومشكلاته وطوائفه دون إظهار سخطه وعدم رضاه عنه.
ومن صور التقبل: الاحترام - التسامح - تقدير المشاعر - تجنب النقد - الرغبة في المساعدة.


مبدأ حق تقرير المصير:
وهو ترك الحرية للرياضيين والجماعات لتوجيه ذاتها نحو الأهداف العامة والخاصة التى تراها في صالحها.
لذلك، فإن الأخصائى النفسى التربوى الرياضى لا يفض حلاً للمشكلة التى يعانى منها الرياضى، وإنما يقوم بتوضيح كافة الجوانب للمشكلة ومناقشة كافة المقترحات والآراء المقدمة لحل تلك المشكلة.


مبدأ المشاركة:
وهو ضرورة مشاركة الرياضيين في دراسة مشكلاتهم والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لها.


مبدأ العلاقة المهنية:
وهى حالة من الارتباط العاطفى والعقلى الهادف تتفاعل فيها مشاعر الرياضيين والأخصائى خلال عملية المساعدة وتتسم هذه العلاقة بالموضوعية وعدم التحيز، وبأنها علاقة مؤقتة تنتهى بانتهاء المشكلة.



مهارات الأخصائى النفسى التربوى الرياضى:
يمكن تصنيف مهارات الأخصائى النفسى التربوى الرياضى، إلى:
مهارات تكيفية:
متعلقة بتقوية قدرات الأخصائى على التكيف مع البيئة للمؤسسة، وتصنف إلى:
· مهارات عامة:
تكتسب من خلال حياته العامة وتنشئته قبل انضمامه للمهنة.
· مهارات خاصة:
ترتبط بالمؤسسة وأهدافها وطبيعتها وتنظيمها … الخ.
مهارات وظيفية:
تتعلق بكيفية أداء الأخصائى النفسى التربوى الرياضى لوظيفته، ودوره في مواجهة المواقف الجديدة عليه، وتمنحه القدرة على تفهم المتاح من المعلومات والتعامل مع وحدة العمل والقيام بخطوات العملية، وتصنف إلى:
· مهارات عامة:
يكتسبها عن طريق الدراسة والتدريب.
· مهارات خاصة:
حسب الموقف ومجال العمل ونوع ونموذج الممارسة المهنية.



عمل الأخصائى النفسى التربوى الرياضى:
ويتضمن عمل الأخصائى النفسى التربوى الرياضى في المدرسة مجموعة من الأهداف، والتى من خلالها يحقق الهدف العام، وهو: تنمية شخصيه التلميذ في الجوانب: الجسمية - العقلية - النفسية - الاجتماعية.
ولتحقيق هذا الهدف لابد من وضع العديد من الأهداف الإجرائية، مثل:
· تنمية مهارات حل المشكلات.
· تنمية مهارات الإقناع والقدرة على التفاوض.
· تفعيل دور الأخصائى النفسى التربوى الرياضى داخل المدرسة.
· تكوين مفهوم إيجابى تجاه الذات، وتعديل الاتجاهات السلبية نحو التربية البدنية والرياضة.
· تنمية مهارات القيادة من خلال ممارسة الألعاب الجماعية، مثل: كرة القدم - كرة السلة - الكرة الطائرة - كرة اليد.
· تنمية مهارات التواصل الاجتماعى من خلال النشاط الرياضى وحصص التربية الرياضية، والتى تتضمن إيجابية العلاقات الاجتماعية والصداقات والعمل المشترك، والاحتكاك بالبيئة الخارجية من خلال النشاط الخارجى.
وانطلاقًا من الهدف العام، وباستخدام الأهداف الإجرائية يسعى الأخصائى النفسى التربوى الرياضى، لتحقيق المهام التالية في المدرسة:
· الاستشارات النفسية والإرشاد النفسى في التربية البدنية والرياضة.
· تقديم برامج رياضية إرشادية ووقائية لكل التلاميذ في كل المراحل التعليمية.
· نشاط الأخصائى النفسى التربوى الرياضى مع جماعته ودورهم داخل المدرسة.
· تقديم برامج التوجيه التربوى الرياضى والرعاية، منها: برامج تعديل سلوك - اختيار نوع الرياضة - رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة - الموهوبين رياضيًا … الخ.
· إجراء البحوث النفسية في التربية البدنية والرياضة، للوقوف على أسباب إحدى الظواهر السلبية، ومحاولة وضع البرنامج اللازم للحد منها.
وفي إطار تنمية مهارات الأخصائى النفسى التربوى الرياضى في المدرسة، لم يعد دور التوجيه مجرد اكتسابه المهارات الفنية للعمل؛ بل أصبح يعطى اهتمامًا أكبر بتنمية الجوانب المختلفة بشخصيته لاكسابه مهارات يستطيع بها مواكبة حجم التأثيرات الخارجية والتطورات المتلاحقة، والاكتشافات العلمية وثورة المعلومات والاتصالات وما تحمله من انفجار معرفى.
وبذلك تبرز الحاجة الماسة إلى العمل على توفير الدورات التدريبية اللازمة التى من خلالها يستطيع أن يواكب كل هذا التطور.
ومن أهم الأدوات والوسائل اللازمة للأخصائى النفسى التربوى الرياضى في المدرسة، ما يلى:
· الملاحظة.
· المقابلات.
· الندوات.
· مناظرات.
· المحاضرات.
· الاختبارات.
· فقرات إذاعية.
· مطبوعات إرشادية، وذلك حسب ما يتطلب من الأخصائى، لتحقيق أهداف البرامج.
ويمكن للأخصائى النفسى التربوى الرياضى في المدرسة، أن يعزز مختلف الأنشطة الرياضية من خلال الإذاعة المدرسية، كما يلى:
- تقديم نصائح للتلميذ في كيفية ممارسته للنشاط الرياضى في منزله والنادى.
- استثارة دافعية التلاميذ لممارسة النشاط الرياضى من خلال تكوين اتجاهات إيجابية نحو الممارسة الرياضية، وذلك يتطلب الاهتمام بتقديم فقرات بالإذاعة المدرسية مرتبطة بـ:-
- إجراء حوار مع شخصية اجتماعية مرموقة ممن تمارس الرياضة لاستثارة دافعية التلاميذ لممارسة الرياضة.
- توضيح مفهوم أهمية ممارسة الرياضة للإنسان المعاصر لمحو الأمية الرياضية، وهذا يتطلب متحدث يمتلك معرفة تامة بالخصائص النفسية للتلاميذ.
- تقديم الفقرات الإذاعية التى تهتم بمسابقات الترويح الرياضى وتعليم الرياضات التى تتميز بطابع الاستمرارية في الممارسة، مثل: الجرى - ألعاب المضرب.
- الاهتمام بفقرات إعلامية عن قيم وفوائد الممارسة الرياضية للإنسان.
- تدعيم الممارسات الرياضية من خلال:
- إقامة الصحافة والإذاعة المدرسية لمسابقات رياضية مع إجراء حوار مع من يمارس الرياضة.
- إثارة الموضوعات التى تساهم في تدعيم حركة الرياضة للجميع والعمل على طرح الحلول الإيجابية للمشكلات التى تواجهها تلك الحركة.
- تنمية المعرفة الرياضية من خلال تخصيص فقرات إذاعية تهتم بإجراء مسابقات بين التلاميذ في المعرفة الرياضية؛ الأمر الذى يتطلب قراءة واعية من التلاميذ، وهذا التنافس بينهم يجعلهم يبحثون عن المعلومة.
- توضيح الفوائد النفسية المرتبطة بممارسة النشاط الرياضى.
ويوجد مغزى ومعنى وراء اللعب، وخاصةً بين الأطفال المضطربين نفسيًا أو أولئك الذين يشعرون بالحرمان أو الإهمال أو المعاملة السيئة أو القسوة أو نتيجة أزمات واضطربات منزلية، كما في حالات الطلاق أو شرب الخمر أو غيبة طويلة في الخدمة العسكرية أو اضطرار الأم إلى الخروج للعمل، فالأطفال الذين يأتون من منازل مضطربة يجدون في النشاط اللعبى أكبر معين لهم للتعبير عن مشكلاتهم الخاصة والتنفيس عنها.
ولقد وُجد أن طريقة اللعب العلاجى Play Therapy، تعد من الطرق الفعالة للعلاج النفسى وخاصةً مع الأطفال، واستخدم فرويد، اللعب لأول مرة مصادفة في العلاج النفسى، إلا أن آرائه عن اللعب في أنواع العلاج المختلفة والمستمدة من نظرية التحليل النفسى كان لها أثارًا مباشرة، وطبقت على الأطفال ذوى الاضطراب النفسى، ومعظم هذه الأنواع من العلاج استخدم فيها اللعب التلقائى واللعب الخيالى.
وقد استخدمت ميلانى كلين Melanie Klein، اللعب التلقائى في علاج الأطفال المضطربين نفسيًا، وافترضت أن ما يقوم به الطفل خلال اللعب الحر يرمز إلى الرغبات والمخاوف غير الشعورية.
وقد استخدم كل من سيموندس، وآمن، ورينسيونSymonds, Amen & Renison، اللعب الخيالى لعلاج حالات القلق والتوتر عند الأطفال.
كما استخدمت هيرمين هلموث Hermine Hellmuth، ظاهرة اللعب مع الأطفال المضطربى العقل بغرض ملاحظتهم وفهمهم.
وقد أكدت البحوث والدراسات التى أجريت حول هذه الظاهرة، على أن اللعب هو مدخل وظيفى لعالم الطفولة، ويؤثر في تشكيل شخصية الإنسان في سنوات طفولته، وهى تلك الفترة التى يتفق علماء النفس حول أهميتها كركيزة أساسية للبناء النفسى للإنسان في مراحل نموه المتتالية، فإذا استطعنا غرس حب اللعب الشريف في نفوس الأطفال، الذى يحقق إيمانهم بالقيم الخلقية ويعودهم على السلوك وفق هذه القيم، فإننا نكون قد حققنا شيئًا عميق الأثر في النهوض بمجتمعنا.
أخصائي علم النفس التربوى الرياضي RoadRunner
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخصائي علم النفس التربوى الرياضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهلا بكم في منتدى الرياضة الاول :: العلوم المرتبطة بالتربية الرياضية :: علم النفس-
انتقل الى: