اهلا بكم في منتدى الرياضة الاول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكم في منتدى الرياضة الاول

منتدى الرياضة الاول يرحب بكم
 

 ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشبح77

الشبح77


عدد الرسائل : 79
ناديك المفضل : ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟ Zamalec_logo
المزاج : ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟ Qatary21
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟   ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟ Emptyالأحد أبريل 13, 2008 2:41 pm

ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟ Menara
<tr>
ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟


كانت ألمانيا أول من تنبه لهده الظاهرة بعد فوز فرنسا بكأس العالم في يوليوز 1988بعدها قام المهتمون بالتحليل لهدا الانتصار على أكبر قوة كروية في العالم و أرجعوا دلك إلى غنى الفريق الفرنسي من الجانب البشري وفي هدا الصدد شدت الصحافة الألمانية على التنوع الثقافي و العرقي الغني للمنتخب الفرنسي الذي عرف كيف يدمج بين البيض ودوي البشرة السمراء و أبناءالجيل الثاني من المهاجرين ليحققوا أكبر إنجاز رياضي عبر التاريخ . </FONT>
فإلى أمد قريب لم يسبق لألمانيا أن أدمجت ملونين ضمن فرقها الوطنية لكن فوز فرنسا بكأس العالم جعلها تتنبه إلى إيجابية التنوع العرقي مما جعلها تشجع على انضمام ملونين داخل فريقها الوطني خلال بطولة العالم باشبلية الإسبانية ليصبح بين أعضاء الفريق الوطني الألماني لاعبون ذوو أصول أجنبية أو على الأقل من أصل أجنبي واحد وبما أن ألمانيا لم تكن عبر التاريخ الرياضي في حاجة إلى غير الجرمانيين لرفع علمها الوطني في الملتقيات الدولية إلا أن هدا لا ينفي كون الفائز في بطولة العالم في القفز الثلاثي وصاحب الميدالية الذهبية شارل ما يكل فريديرك ابن لجندي أمريكي أسود كان ضمن القوات الأمريكية المتمركزة بألمانيا إبان الحرب الباردة .

لقد أكتشفت ألمانيا متأخرة بعض الشيء القوة التي يكتسبها اختلاط الأعراق وهدا أمر تنبهت إليه قبلها دول أخرى أمثال فرنسا
وبريطانيا كما أن جيش الفائزين بالميداليات الذهبية خلال البطولات الدولية هم أمريكيون إما سود أو ملونين في حين نجد أن سبورة الميداليات
الفرنسية يتم اغناؤها في الملتقيات الدولية على يد أبناء مستعمراتها القديمة الدين هاجروا للاستقرار بها أو ولدوا فيها أو اكتسبوا جنسياتهم حديثا
كالفرنسية ذات الأصل السيراليوني أونيس باربار بطلة العالم في الألعاب السباعية .
ولم يبق هدا الأمر حكرا على دول محددة بل نجد أن دول الشمال الأوربي المعروف مواطنوها بالبشرة البيضاء والشعر الأشقر تبنت هي الأخرى هدا الاتجاه فمثلا الدانمارك منحت جنسيتها إلى عداء المسافات نصف الطويلة الكينيويلسن كيبكيتر بطل العالم لمسافة 800 متر لسنة 1999 باشبلية في حين أن مواطنه السابق ويلسن كيروا مثل فنلندا في نفس الاختصاص وهده الظاهرة لم تكن لتطغى بهده الحدة إلا سنوات قليلة فقط لنجدها تشمل جميع دول أوربا مثل إسبانيا التي مثلتها الكوبية الأصل نيوركا مونتالفو في القفز الطولي نفس الشيء بالنسبة للبريطانية ذات الأصل الجماييكي فيوناماي التي مثلت إيطاليا في نفس الاختصاص ولا يخرج عن هده العدوى سوى دول الكتلة الشرقية السابقة لكن هدا لا يعدو كون هده الدول لا تشكل اغراءات مادية بالنسبة للرياضيين .

فالرياضي قبل كل شئ يبحث عن المال والشهرة و أغلب الملتقيات الدولية الهامة تحتضنها الدول الأوربية و أمريكا الشمالية مما يدفعهم إلى
الاستقرار بهده الدول للمشاركة في أكبر عدد من الملتقيات وفي كثير من الأحيان تضاف رغبة التألق وتفادي المنافسة القوية كما هو الحال بالنسبة لمولتالفو و ماي اللتان فرتا من منافسة عناصر منتخبيهما الوطنيين كما أن هناك عنصر آخر يدفع الأفارقة إلى هجرة مواطنهم الأصلية خصوصا الكينيين و هو البحث عن ظروف جيدة للتمرين أفضل مما لديهم في بلدهم الأصلي ونجد في كثير من الأحيان أنه رغم احتفاظ هؤلاء بجنسياتهم فهم يلعبون لفرق أوربية أو أمريكية لكن أغلبهم يعانون من ضغوط نفسية ناتجة عن صعوبة الاندماج فمثلا فالموزمبيقية ماريا موتولا
وصيفة بطلة العالم لمسافة 800 متر والتي يعتبرها الموزمبيقيون ملكة منطقة مابوتو و نجمة الموزمبيق الأولى تعيش شبه منعزلة و إنسانة
عادية في محيطها بالمدينة الأمريكية التي ارتأت الاستقرار بها .

أما بأمريكا الجنوبية و الكرايبي ) كوبا – جماييكا ( فان أبطال العاب القوى المرموقين هم من السود في حين أن في دول أخرى مثل
الأرجنتين فلم يعد لهم ظهور على الساحة الرياضية و ثمثيلهم جد ضعيف إن لم نقل منعدم خلال اللقاءات الدولية .

وبالعودة إلى إفريقيا حيث هناك اختصاص جغرافي في المسافات الطويلة ونصف الطويلة فالسيطرة تامة للكينيين و الإثيوبيين مع
استثناء مسافة متر1500 التي يسيطر عليها المغربي الكروج مند مدة أما بالنسبة للمسافات القصيرة فان إفريقيا الغربية أصبحت ذات كلمة مسموعة حيث أن نجم النيجريين والغينيين في تألق مستمر وستصبح لهم الكلمة بدون شك في المستقبل القريب .

وبشكل عام فان السود وخاصة الذكور يسيطرون على السواد الأعظم من اختصاصات ألعاب القوى ويحصدون الكثير من الميداليات
فباستثناء رياضة المشي فهم سادة القفز الطويل مع الكوبي بيدروزو والقفز العلوي الذي مازال يحتفظ الكوبي سوتومايور برقمه القياسي
/ الذي لم يشارك في بطولة العالم السابقة باشبيلية لثبوت تعاطيه الكوكايين/ إضافة إلى رمي الجلة والقرص عن طريق الأفرو أمريكي م.ج هانتر و انتوني واشنطن .

ومن خلال جرد لكل هده المعطيات يمكننا طرح أكثر من سؤال عن تفسير هده الظاهرة ؟؟ و السبب الكامن ورائها ؟
فإبعادنا للتفسيرات الفيزيولوجية و الجينية التي اهتم بها العديد من الأساتذة المختصين فان العامل السوسيو-اقتصادي يبقى هو الأرجح
فالشباب السود ليس لهم أي طريقة لإثبات الذات سوى الرياضة أو الموسيقي فمثلا بالنسبة لطفل من وسط أسود غير محظوظ فان
أمله كبير في أن يصبح بطلا عالميا منه خريجا من أعتى الجامعات الدولية أما البيض فيتوجهون لإثبات دواتهم في المجالات العلمية أو الاقتصادية تاركين أرضية المنافسة فارغة في ميدان ألعاب القوى للسود أو الملونين .

أما بالنسبة للبعض وخصوصا المتتبعين لهيمنة السود على العاب القوى فان جزءا منهم يتجه إلى تفسير دلك بتعاطي المنشطات ولعل إثبات دلك على العديد من العدائين كالكندي بين جونسون والأمريكي دينيس ميتشل و كذلك في الموسم الفارط على البريطاني لينفورد كريستي و الجماييكية مارلين أوتى وفي بطولة العالم الأخيرة على الصومالي محمد إبراهيم عدن في مسافة 1500متر بمادة الأفيدرين والعداء النيجيري دافيد سون ازنوا الذي اثبت التحاليل تناوله أدوية ذات مفعول منشط أعطى صورة قاتمة على سيطرة السود على هدا الصنف الرياضي .
وفي المقابل نجد أن العديد من الرياضيين السود يلمحون إلى أن هناك رغبة في الحد من سيطرتهم على ألعاب القوى وهدا شئ لا يقبله المنطق ادا علمنا أن الفرنسي ستيفان كريستان العداء السابق لمسافة 110 أمتار حواجز سبق أن أكد للصحافة أن ما بين 50 إلى 80 في المائة
من لاعبي القوي يتعاطون مواد محظورة للرفع من مردودياتهم مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن مستقبل هده الرياضة ,

وللخلاصة فان التخوف من سيطرة السود على العاب القوى بتعاطيهم المنشطات ليس له مبرر كما أكد دلك الفرنسي ذو الأصل
الغيني اوديا سيديبي لأنهم الأكثر عرضة للمراقبة خلال الملتقيات الدولية ودلك لكونهم هم الدين يسيطرون على أدراج منصة التتويج بدون منازع
WWW.MENARA.MA





ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟ Search?hl=ar$sa=X$oi=spell$resnum=0$ct=result$cd=1$q=%D9%83%D9%84+%D8%B4%D8%A6+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89$spell=1 ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟ Hit
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما السر وراء تألق السود في ألعاب القوى ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهلا بكم في منتدى الرياضة الاول :: الالعاب الفردية :: العاب القوى-
انتقل الى: